فضاء سكومة يحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية بخريبكة

  • الخميس, فبراير 15th, 2024
تخليد الاسبوع الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة، وتحت اشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب بخريبكة، نظم مركز التكوين المهني الإقليمي ، بشراكة مع المكتب المحلي للهلال الأحمر المغربي بالكفاف وبتعاون مع فضاء سكومة لمحترفي التنشيط بخريبكة، مساء الخميس 15 فبراير 2024، بمركز التكوين المهني الإقليمي، بحضور “رشيدة الهاني” المديرة الإقليمية لقطاع الشباب المؤسسة ونخبة من فعاليات المجتمع المدني إضافة الى رائدات المركز، ورشة تلوين لبراعم الروض الياسمين وعرض نظري وتطبيقي تحسيسي حول السلامة الطرقية ومدى أهمية الإسعافات الأولية للحد من حوادث السير. وشرح بعض تقنيات وقواعد الاسعافات الأولية الأساسية التي تروم إنقاذ مصابي حوادث الطرق.
وفي كلمة ترحيبية أوضحت “حياة عامر” مديرة مركز التكوين المهني الإقليمي بخريبكة، أن الاحتفال بهذا اليوم يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ المصابين وأهمية الاستجابة الأولية في حال وقوع حوادث السير، وأشارت إلى أن هذه الايام التحسيسية تأتي في إطار الجهود المشتركة مع الجهات ذات العلاقة بالسلامة على الطريق لرفع معدلات الوعي المروري والتعرف بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ مصابي حوادث السير.
ومن جهتها، أبرزت رشيدة الهاني المديرة الإقليمية لقطاع الشباب، الدور الذي تضطلع به الإسعافات الأولية في قلب السلامة الطرقية في توعية الناشئة بخطورة حوادث السير، وتربيتها على المفاهيم المرورية التي تمكنها من تجنب مخاطر الطريق.
واعتبرت أن تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية يعد مناسبة لمواصلة المجهودات وتعبئة المزيد من الفاعلين والشركاء من أجل التصدي لهذه الآفة التي تزهق أرواح كثيرة، وتخلف خسائر مادية.
واكدت “فتيحة الفكاكي” رئيسة المكتب المحلي للهلال الأحمر المغربي بجماعة الكفاف، في كلمة لها خلال الأمسية التحسيسية، أن معرفة أساسيات الإسعافات الأولية يمكن أن تمنع من تفاقم الحالة وتطورها إلى حالة سيئة، تقلل من مستوى الألم الذي يعاني منه المصابون، حيث أن معرفة كيفية نقل شخص مصاب، ودعم إصاباته، وتضميد الجروح بشكل مناسب يمكن أيضًا أن يقلل بشكل كبير من كمية الألم التي يشعر بها.
خلال هذا النشاط التوعوي، الذي نشطه الفنان “هشام سكومة ” رئيس جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط، قدم خلاله موجزا تحسيسيا شمل كل قواعد ونظام اجتياز الطريق وما ينبغي التحلي من سلوك مدني وواعي ملتزم اثناء استعمال الطريق العمومي تجنبا للحوادث المميتة.
وتجدر الإشارة إلى أن جميع المؤسسات بقطاع الشباب بتراب المديرية الإقليمية، تشهد أنشطة مماثلة، بإشراك فعاليات المجتمع المدني ذات الصلة بالموضوع من خلال تنظيم أنشطة تربوية ولقاءات تحسيسية، وتقديم عروض تطبيقية ونظرية للسلامة الطرقية لفائدة مرتفقي دور الشباب والأندية النسوية، وكذلك تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية.