فضاء سكومة ولاميج خريبكة ينشطان المخيم القروي للقرب في نسخته الأولى بمجموعة مدارس أولاد رحو – اقليم خريبكة
- نظرا للأهمية التي يكتسيها المخيم في حياة الطفل كوسيلة فعالة في التربية وباعتباره يشكل امتدادا للحياة المدرسية ، ولأول مرة بجهة بني ملال خنيفرة،وتحت شعار ” الطفل القروي طاقة وإبداع ” ينظم مخيم قروي للقرب في نسخته الأولى من طرف م.م.اولاد رحو دائرة وادي زم لفائدة 80 تلميذا وتلميذة يتابعون دراستهم بالمجموعة المذكورة، من 19 إلى 22 يناير 2019 .
ووضع المنظمون برنامجا عاما لهذا المخيم موزعة على أربعة أيام ويتجلى في : استقبال المشاركين والمشاركات وتوزيع الأندية و ورشات التنشيط الفني+ نادي الأنشودة -العاب الهواء الطلق في اليوم الأول ، وفي اليوم الثاني – نادي الأنشودة – ورشات العمل التربوية وورشة التدوير+ لعبة كبرى حقوقية ، وفي اليوم الثالث – ورشة تحسيسية حول صحة الفم والأسنان + ورشة التربية الطرقية + ورش بيئي وتشكيلي + ورشة الإسعافات الأولية ( نادي الأنشودة)، وفي اليوم الرابع سيقوم المشاركون والمشاركات بخرجة استكشافية لمدينة خريبكة وزيارة الخزانة الوسائطية م.ش,ف + منتزه بني عمير ، وسيكون حفل الاختتام بدار الشباب الزلاقة .
وحسب أرضية “المخيم القروي للقرب” فان مجموعة مدارس أولاد رحو بمعية شركائها في العملية التربوية في طليعتهم جمعية فضاء سكومة لمحترفي التنشيط ولاميج خريبكة يودون من خلال تنظيمه الانخراط في المشروع التربوي الجديد الذي يسمح بتغيير المدرسة المغربية لتمنح بشكل منصف لكل مواطني الغد تعليما وتكوينا ذي جودة ، يرتكز على القيم والمبادئ العليا للوطن ، وتأهيلهم للاستعداد للمستقبل ، والانفتاح والمساهمة الفاعلة في بناء الرأس المال البشري الذي يحتاجه الوطن. كما أن المخيم يعد فرصة لاكتشاف المواهب الصغيرة من خلال مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والرياضية المبرمجة خلال أربعة أيام .
ويهدف هذا المخيم إلى رد الاعتبار للطفل بالعالم القروي الذي يعيش وضعية مغايرة لأقرانه تفعيلا للشعار الذي رفعته الدولة المغربية ” المغرب جدير بطولته “، وتنزيلا لمضمون الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل التي صادق عليها المغرب بتاريخ 14 ابريل1993 .
بتصرف/ حميد المديني