حين يُزهر الامتنان في حقول التقدير

بكثير من الفخر وامتنانٍ يليقان بالمواقف النبيلة، أتشرف بتلقي تنويه وتقدير خاص من جمعية السعادة للتنمية، اعترافًا بمساهمتي الإعلامية في مواكبة أنشطتها الهادفة، خاصة تلك التي تنبض بقضية الأطفال من ذوي الهمم.
هذا التكريم ليس مجرد شهادة، بل هو ضوءٌ صغير يُضيء درب الكلمة الصادقة، ورسالةُ أملٍ نُجدد بها إيماننا بأن الإعلام حين يكون وفيًّا للإنسان، يُصبح شريكًا حقيقيًا في التغيير، وصوتًا للذين لا يُجيدون الصراخ.
وكانت اللحظة أكثر دفئًا حين تشرفت بالتقاط صورة تذكارية أثناء هذا التكريم، برفقة الدكتور والمخرج بوشعيب المسعودي والأستاذة القديرة فاطمة العافي، فبعض الصور لا تُلتقط بالكاميرا فقط، بل تُلتقط بالقلب… لتبقى ذكرى تُروى.
كل الشكر والتقدير للأخ العزيز السيد عبد الحق أسرموح، رئيس الجمعية، على ثقته وطيب احتضانه، وللأخت الغالية إلهام بطحي، التي كانت دائمًا صوتًا للإنسانية وقلبًا نابضًا بالفعل النبيل.
دامت السعادة عنوانًا لعملكم، ودام الإعلام جسرًا يُعانق النور




